الوم قرات الموضوع وحبيت اشاركم فيه
ازمتنا اننا نكثر من تقليدنا لعالم الغرب في تصرفاته, ومأكله , وملبسه
في حين ان الغرب يكثر من التهافت على مأكولاتنا الشرقية والتلذذ بها
بعد ان ادركوا مضار المأكولات السريعة والمعلبة على جسم الأنسان
ويعملون جاهدين على ايجاد الحلول لها.
فلماذا نحن لا نتعظ ونعود الى تقاليدنا الشرقية التي تجمعنا على المائدة
مع الأسرة ومنها نستفيد من التلاحم الأسري وايضا نحمي انفسنا من مأكولات
الخارج التي تنوعت ما بين الهمبرغر والبيتزا وما الى هنالك من مأكولات سريعة
ارغمنا انفسنا عليها واستطيبناها حتى اصبحت من الأشياء التي نتفاخر اننا نفعلها
وهيهات ان نتعظ ونبحث بأعماق الأشياء التي نستوردها من الغرب عن مضارها علينا
وكل من اراد الأتجار اسهل وسيلة له كانت جسد الأنسان هل فكرنا يوما ما نوع الأطعمة
التي يقدمها لنا البائع من اين يأتي باللحوم والخضار كيف يغسلها وكيف يقطعها واين يضعها
ويخزنها هل امعائنا خزائن لهم ورهن ما يغرونا به من اشكال هندسية ما حجم الدهون واللحوم
المثلجة ؟؟ لم نفكر ولا نريد ان نفكر فنحن نقدم لهم الأبتسامة الى جانب مبالغ خيالية ليبادلونا
بالأمراض التي ما خلي جسد بالعالم العربي من سمومهم
ولكي يتسابقون لأرضائنا وتلبية حاجاتنا الكبيرة
اصبحو يطعموا ماشيتهم مواد ضررها علينا كبير
ويضعون بدل الأسمدة والبذور النظيفة انواع اخرى من المواد المضرة والفتاكة
ومنها الهرمون وما خفي كان اعظم فالمصيبة ان ليس الموظف فقط من يطلب
الفاست فود هكذا مسماه بل اصبحنا في ولائمنا
واختصار للوقت تطلبه الأم لعائلتها واقرابها
واصدقائها وهي تفخر بأنها اسرعت بتلبية عائلتها وابيض وجهها امام زائريها
وكأنها تقدم لهم السم على طبق يرافقه ابتسامة مفتخرة!
طعام مطهو من لحوم الأبقار والأغنام والدجاج المتبلة بأنواع من البهارات المستخلصة من اللحوم
الصناعية رخيصة الثمن المضاف اليها نسبة قليلة من اللحم الطبيعي وبعض التوابل الخاصة بها
لتتشكل جزء لا يتجزأ من انتشار الأمراض في اجسادنا وذلك لسبب نسبة الدهون والزيوت والأملاح
فيها وهنا تجد ان الجسد يدمن عليها ويستطيبها ولا يبتعد عنها
كيف لنا ان ننعم بالصحة والنشاط ونحن ندخل لأمعائنا مأكولات لا تصنع لنا الطاقة
ولا تعطينا الفيتامينات التي نحتاج لها كم وكم من شكوى نطلقها في اليوم عن مشاكلنا
الصحية والعقلية وقد علمنا دوما ان العقل السليم بالجسم السليم وكيف نسلم من داء
نعطيه لأنفسنا وببهجة عالية وندير ظهرنا للنصيحة التي نسمعها من هنا وهناك
ان نبتعد ولا نفقه للنصيحة ابد
ويل لأمة تأكل مما لا تزرع .. وتلبس مما لا تغزل!!
كم هي لذيذة اطعمتنا الشرقية لجانب اخواتنا وامهاتنا وابائنا واطفالنا
كم هو جميل مجتمعنا الشرقي حين يبقى شرقي ولا يتأثر بالغرب
بما لا يتناسب معه ومع صحية مسلكه ومعيشته فهل سنفهم ام سنصم
اذاننا ونبرر تصرفتنا لضيق الوقت !!