تجربتي في التطوع/بقلم المتطوعة أماني مشاهرة .
ستي علمتنا كيف نستعمل الغربال وكيف نفصل الحبوب عن قشورها
في آخر شهر 12/2006 كان أول يوم تعارف بيني وبين أهل الطفل وهو يوم الزيارة المنزلية كمان ، وما بخبي عليكم إني كنت مرتبكة كتير وخايفه إنهم الأهل ما يتقبلوني وخاصة إنو اللقاء الأول إله الأثر الكبير على إستمرارأي علاقة . وبيوم الزيارة المنزلية اتفقت على أول لقاء بيني وبين الطفل وكان يوم الاثنين الساعة ثنتين ولمدة ساعتين، والحمد لله كانت الزيارة منيحة .
بيوم اللقاء الاول في المركز كنت حيرانه كتير من وين بدي أبلش بالشغل مع أحمد ومثل ما بتعرفوا إنو البرنامج بيقوم على ثلاث مهارة حياتية " مهارة الوقت ، وحل المشكل ، والتعبير عن المشاعر" اللي كان تدريبنا السابق عن هالمهارات ، وفجأه خطرت في بالي فكرة .....
انه اللقاء يكون تعارف لحتى نبني علاقة الاحترام والثقة والمحبة بينا وانو نحكي عن حياتنا في الوقت الحالي وامنياتنا ،وليش أنا موجودة معاه ،واديش ممكن إنو الطفل يساعدني هو كمان وشو ممكن إني أتعلم منه .وطلبت منه يومها إنو كل واحد فينا يرسم رسمه وخلال ربع ساعة وبعدين يحكي عنها .وبهيك أنا بقدر أحدد قدرته على تقدير الوقت والاستفاده منه والتعبير عن الرسمة وبسأله سؤال فيه مشكلة صغيرة زي: ليش الولد لحاله ع الجبل ما بيخاف ؟
بصراحة كان في كتير شغلات اشتغلتها مع أحمد مثل القيم الي عملت عليها فعالية الوصول الي الكنز والكنز أكيد كان القيم " أنا شو عندي قيم وشو بحب أضيف وشو القيم السيئة الي ما بحبها " وكان العمل حلو كتير واحتاج منا أكثر من لقائين لننجزه .
وما بنسى أيام البرنامج الإذاعي " أفكار صغار " إلي كان أحمد وايمان يقدموه كل يوم جمعه على اذاعة راديو اجيال كنت أصحى يوم الجمعه مخصوص حتى اسمعهم وهمه بيذيعوا بالبرنامج حتى لو كنت قبلها مع أحمد سامعه كل الحلقة بالبروفات وثاني يوم لما أنزل ع الجامعه كنت اشوف ايمان وأخليها تحكيلي عن احلا شي صار معها يوم الجمعه .وهي مع أحمد ولما كان يجي موعد لقائي مع أحمد في المركز كنا نضل نحكي عن أكثر شي حبه أحمد والشي الي أزعجه أو ما أعجبه.
وبصراحة كانت فكرة البرنامج الاذاعي وانو أحمد يشارك فيها بتجنن لانها عززت كل العمل الي كنت أعمله أنا وإياه وأضافت على شخصيته صفات جديدة وبسرعة ما كان أي حد يتوقها وأحمد كمان علمني كتير شغلات مش ممكن أني أنساها طول حياتي .
وكان لام أحمد كثير من الدعم الي لانو العمل الي كنت أعملو مع أحمد كنت اضل ع تواصل معها وتكمله هيي بالبيت مثلا اذا كان هاد الشهر عن التعبير عن المشاعر كانت لما تروح من الشغل تحكيلهم ايش صار معها وكانوا همه يشاركوها ويحكولها ايش صار معهم، وكان الدعم الي كمان من الاشراف الفردي كل شهر ومدير الدائرة شادي والمتطوعين نفسهم وأهلي وصاحباتي بالجامعه ، وكنا أنا وأحمد بندعم بعضنا كما لما نكون تعبانين أو مخلصين الامتحانات جديد ، أو كنا شاعرين بالملل أو جوعانين ، ما كنا نضل في المركز كنا ناخد لفه في البلد وناكل كعك وفلافل ونتشارك سوا في دفع ثمنه كمان ونصور بعض بالكامير، أو نرسم عند السجد الاقصى المبارك .
لما كنا بالمخيم الصيفي أنا كنت مسؤولة محطة حك راسك وكان أحمد في مجموعة متنقلة ويجي عند محطتي مرة وحدة بالنهار بس لما كانت تيجي الاستراحة كنا نضل سوا ونحكي ونلعب حتى أشعره بإني حاسه بوجودة بالرغم من وجود عدة مجموعات من الاطفال والشباب كمان في المخيم .
ما بنكر انو واجهتني صعوبه في التطوع في المركز فبعدد من اللقاءات ما كنت أقدر أروح ع المركز لانو عندي امتحانات أو انو عند الاهل ظروف ما بيقدر أحمد يجي ع المركز أو انه مسافر أو بسبب الاوضاع السياسية بس كنا نضل ع اتصال أنا والاهل وبهيك بنتفادى حضور واحد فينا في المركز وانو ينصاب بنوع من الاحباط .
كان من المفروض انو أنهي مع أحمد في شهر 9/2007بس بسبب حبي للبرنامج وارادة أحمد في انو نضل فترة أول أطول فمددنا التوأمة لمدة شهرين بس مع هيك كنت أذكر أحمد بإنو علاقتنا رح تنتهي لكن كل الاشياء الي كنا نعملها سوا من فعاليات وأنشطة ولفات بالبلد حضور مسرح الحكواتي أو الفطور الجماعي في رمضان رح يضل ذكرى ، والي بيأكد هالحكي أنو أنا خلصت التؤأمه في شهر 11/2007 وانا اليوم بشهر 3/2008 بكتبلكم تفاصيل التوأمه وبحب انهي كتابتي بآخر لقائين كانوا الي بالتوأمه في لقاء واحد فيهم كنت عازمه لأحمد ع كنافة في البلد القديمة وكان لاحمد في اخر لقاء مفاجأه عندي وهيي شهادة تخرج من المركز كنت عاملتها أنا مع صوره الي كنت أصوره اياهم وحطيتهم في ببرواز أنا صنعته بس الشي الي ما كنت أتوقعه منه انوفاجأني هو كمان انو كان جايبلي معاه شوكلاته حلوه كتير لانو كان يعرف اني بحب الشوكولاته كتير ولما سألته ليش الشوكولاته جاوبني وقال :
إنت عملتي كتير أشياء حلوه معي وأنا حبيت تتذكريني بهالمفاجأه الصغيره ........
بس بصراحة كانت من أجمل المفاجآت الي كانت خلال السنه الماضية لانو الهديه بمعناها .
بيوم اللقاء الاول في المركز كنت حيرانه كتير من وين بدي أبلش بالشغل مع أحمد ومثل ما بتعرفوا إنو البرنامج بيقوم على ثلاث مهارة حياتية " مهارة الوقت ، وحل المشكل ، والتعبير عن المشاعر" اللي كان تدريبنا السابق عن هالمهارات ، وفجأه خطرت في بالي فكرة .....
انه اللقاء يكون تعارف لحتى نبني علاقة الاحترام والثقة والمحبة بينا وانو نحكي عن حياتنا في الوقت الحالي وامنياتنا ،وليش أنا موجودة معاه ،واديش ممكن إنو الطفل يساعدني هو كمان وشو ممكن إني أتعلم منه .وطلبت منه يومها إنو كل واحد فينا يرسم رسمه وخلال ربع ساعة وبعدين يحكي عنها .وبهيك أنا بقدر أحدد قدرته على تقدير الوقت والاستفاده منه والتعبير عن الرسمة وبسأله سؤال فيه مشكلة صغيرة زي: ليش الولد لحاله ع الجبل ما بيخاف ؟
بصراحة كان في كتير شغلات اشتغلتها مع أحمد مثل القيم الي عملت عليها فعالية الوصول الي الكنز والكنز أكيد كان القيم " أنا شو عندي قيم وشو بحب أضيف وشو القيم السيئة الي ما بحبها " وكان العمل حلو كتير واحتاج منا أكثر من لقائين لننجزه .
وما بنسى أيام البرنامج الإذاعي " أفكار صغار " إلي كان أحمد وايمان يقدموه كل يوم جمعه على اذاعة راديو اجيال كنت أصحى يوم الجمعه مخصوص حتى اسمعهم وهمه بيذيعوا بالبرنامج حتى لو كنت قبلها مع أحمد سامعه كل الحلقة بالبروفات وثاني يوم لما أنزل ع الجامعه كنت اشوف ايمان وأخليها تحكيلي عن احلا شي صار معها يوم الجمعه .وهي مع أحمد ولما كان يجي موعد لقائي مع أحمد في المركز كنا نضل نحكي عن أكثر شي حبه أحمد والشي الي أزعجه أو ما أعجبه.
وبصراحة كانت فكرة البرنامج الاذاعي وانو أحمد يشارك فيها بتجنن لانها عززت كل العمل الي كنت أعمله أنا وإياه وأضافت على شخصيته صفات جديدة وبسرعة ما كان أي حد يتوقها وأحمد كمان علمني كتير شغلات مش ممكن أني أنساها طول حياتي .
وكان لام أحمد كثير من الدعم الي لانو العمل الي كنت أعملو مع أحمد كنت اضل ع تواصل معها وتكمله هيي بالبيت مثلا اذا كان هاد الشهر عن التعبير عن المشاعر كانت لما تروح من الشغل تحكيلهم ايش صار معها وكانوا همه يشاركوها ويحكولها ايش صار معهم، وكان الدعم الي كمان من الاشراف الفردي كل شهر ومدير الدائرة شادي والمتطوعين نفسهم وأهلي وصاحباتي بالجامعه ، وكنا أنا وأحمد بندعم بعضنا كما لما نكون تعبانين أو مخلصين الامتحانات جديد ، أو كنا شاعرين بالملل أو جوعانين ، ما كنا نضل في المركز كنا ناخد لفه في البلد وناكل كعك وفلافل ونتشارك سوا في دفع ثمنه كمان ونصور بعض بالكامير، أو نرسم عند السجد الاقصى المبارك .
لما كنا بالمخيم الصيفي أنا كنت مسؤولة محطة حك راسك وكان أحمد في مجموعة متنقلة ويجي عند محطتي مرة وحدة بالنهار بس لما كانت تيجي الاستراحة كنا نضل سوا ونحكي ونلعب حتى أشعره بإني حاسه بوجودة بالرغم من وجود عدة مجموعات من الاطفال والشباب كمان في المخيم .
ما بنكر انو واجهتني صعوبه في التطوع في المركز فبعدد من اللقاءات ما كنت أقدر أروح ع المركز لانو عندي امتحانات أو انو عند الاهل ظروف ما بيقدر أحمد يجي ع المركز أو انه مسافر أو بسبب الاوضاع السياسية بس كنا نضل ع اتصال أنا والاهل وبهيك بنتفادى حضور واحد فينا في المركز وانو ينصاب بنوع من الاحباط .
كان من المفروض انو أنهي مع أحمد في شهر 9/2007بس بسبب حبي للبرنامج وارادة أحمد في انو نضل فترة أول أطول فمددنا التوأمة لمدة شهرين بس مع هيك كنت أذكر أحمد بإنو علاقتنا رح تنتهي لكن كل الاشياء الي كنا نعملها سوا من فعاليات وأنشطة ولفات بالبلد حضور مسرح الحكواتي أو الفطور الجماعي في رمضان رح يضل ذكرى ، والي بيأكد هالحكي أنو أنا خلصت التؤأمه في شهر 11/2007 وانا اليوم بشهر 3/2008 بكتبلكم تفاصيل التوأمه وبحب انهي كتابتي بآخر لقائين كانوا الي بالتوأمه في لقاء واحد فيهم كنت عازمه لأحمد ع كنافة في البلد القديمة وكان لاحمد في اخر لقاء مفاجأه عندي وهيي شهادة تخرج من المركز كنت عاملتها أنا مع صوره الي كنت أصوره اياهم وحطيتهم في ببرواز أنا صنعته بس الشي الي ما كنت أتوقعه منه انوفاجأني هو كمان انو كان جايبلي معاه شوكلاته حلوه كتير لانو كان يعرف اني بحب الشوكولاته كتير ولما سألته ليش الشوكولاته جاوبني وقال :
إنت عملتي كتير أشياء حلوه معي وأنا حبيت تتذكريني بهالمفاجأه الصغيره ........
بس بصراحة كانت من أجمل المفاجآت الي كانت خلال السنه الماضية لانو الهديه بمعناها .