يعتبر جنوح الأحداث ظاهرة عالمية، وهي تتفاوت بنسب مختلفة من دوله إلي أخرى.
وهي ناتجة عن دوافع سلوكية واجتماعيه يتأثر بها الحدث غالباً في البيت أو من الأقران سواء كان ذلك في الشارع أو المدرسة أو هي عاده تنتج من باب التعويض والشعور بالنقص.
وتعد دراسة الأحداث ذات أهميه من الناحية الأكاديمية والمجتمعية.
إن مشكلة الأحداث تعتبر من المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي تؤثر في الفرد والمجتمع وتكمن خطورة هذه المشكلة الشائكة في تعداد الجوانب المرتبطة بها وفي السلوك الذي يمارسه الجانح وما يترتب عليه من آثار داخل مجتمع معين.
وتخضع في نشأتها لأسباب عديدة ويترتب عليها اكتساب الحدث لمجموعة من العادات والاتجاهات (تشمل الاتجاه نحو الذات والاتجاه نحو الآخرين) التي يكون لها مردود سيئ على توافقه.
ولكن كيف يعرف الحدث من ناحية لغوية، قانونية ونفسية؟؟ يعرف مصطلح الجناح لغوياً بأنه الفشل في أداء الواجب أو أنه ارتكاب الخطأ أو العمل السيئ.
ويرى علماء القانون: أن الحدث الجانح هو ذلك الشخص الذي يرتكب أفعالاً ضد القانون، دون سن 18 سنه ويحتاج إلى توجيه وإصلاح وتربيه، ثم ينظر رجال القانون على أن الحدث صغير السن، يمكن أن يعدل سلوكه أسرع من المجرم الراشد من أجل هذا جاء تخفيف الأحكام بالنسبة للأحداث الجانحين عن المجرمين البالغين.
لأن الفرق بين المجرم والجانح هو فرق في صغر السن وقلة الخبرة للجانح واستمراره في اكتساب مهارات السلوك الإجرامي.
ويرى علماء النفس: أن الحدث الجانح هو ذلك الشخص الذي يعاني اضطرابات في السلوك ويرجع هذا الاضطراب إلى عوامل مختلفة أدت إلى إعاقة النمو النفسي، كما أدت إلى نقص في بعض النواحي النفسية.
*أما بالنسبة لمفهوم الذات لدى الحدث الجانح
ولما كان مفهوم الذات المرتفع هو نتاج عمليات تنشئة اجتماعية حسنة، فإن مفهوم الذات لدى الجانح متدني وذلك لتعرضه لعمليات تنشئة اجتماعية سيئة.
وعادة ما يترتب عليها عدم قدرته على التفاعل السوي مع المحيطين ولهذا فإن مفهوم الذات يلعب دوراً هاماً في تشكيل المظاهر السلوكية للحدث الجانح.
وهنا يكمن دور الأخصائي الاجتماعي والخدمة الاجتماعية عامة، وهو العمل مع الحدث لتحسين فكرته عن ذاته ومساعدته على تحقيق قدر مناسب من التوافق، وذلك عن طريق التعديل النسبي من شخصيته، وفي ظروف البيئة التي يعيش فيها، بما يحقق له التوافق مع المواقف المختلفة التي يواجهها.
إن مفهوم الذات هو النواة التي تقوم عليها الشخصية كوحدة دينامية، وظيفية مركبة، والذات ومفهومها لا يظهران إلا عندما يصبح الشخص اجتماعياً لأن مفهوم الذات متصل بدرجة كبيرة بعضوية الفرد في الجماعة فهو ينمو ويتبلور عن طريق الخبرات ونمط العلاقات المتفرد بين الفرد والمحيطين به وبذلك يصبح مفهوم الذات عاملاً مؤثراً في الكثير من العوامل كما يتأثر هو أيضاً بها.
ويمكن التناول العلمي لمفهوم الذات من خلال "وليم جيمس" William James الذي قدم فصله الشهير عن الذات في كتابه مبادئ علم النفس وتشتمل الذات التجريبية Empirical self .
ومن المعروف أن الذات بعد "وليم جيمس" أخذت مسارات واتجاهات متعددة حتى تبلورت نظرية الذات في أشمل وأحدث صياغة لها من خلال فكر "كارل روجرز" .Rogers لارتباطها بطريقة من أشهر طرق الإرشاد والعلاج الممركز حول الزبون Client Centered .
وهذه النظرية بنيت أساسا على دراسات وخبرة روجرز في الإرشاد والعلاج النفسي.
وللذات التي تكون المفهوم الجوهري لنظرية الشخصية عند كارل روجرز خواص متعددة:-
- أنها تنمو بتفاعل الفرد مع البيئة.
- أن الذات تكافح من أجل الثبات.
- أن الكائن العضوي يتصرف بأساليب تكون متمشية مع تكون الذات.
- أنها ربما تعرض قيم الأفراد الآخرين وتدركها بصورة مشوهة.
- أن الخبرات التي لا تكون مطابقة وموافقة مع تكوين الذات وتدرك كمهددات للذات، تتغير نتيجة للتعلم والنضج.
هذا ويؤكد معظم واضعي نظريات مفهوم الذات على أن تقدير الذات ينبع أساساً من تقدير الآخرين، وأن إدراك الفرد لذاته ينمو فقط في حدود إدراكه لاستجابات الآخرين تجاه سلوكه ينبع ذلك من خلال أن يرى الفرد نفسه في مرآة استجابات الآخرين لسلوكه.
وهي ناتجة عن دوافع سلوكية واجتماعيه يتأثر بها الحدث غالباً في البيت أو من الأقران سواء كان ذلك في الشارع أو المدرسة أو هي عاده تنتج من باب التعويض والشعور بالنقص.
وتعد دراسة الأحداث ذات أهميه من الناحية الأكاديمية والمجتمعية.
إن مشكلة الأحداث تعتبر من المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي تؤثر في الفرد والمجتمع وتكمن خطورة هذه المشكلة الشائكة في تعداد الجوانب المرتبطة بها وفي السلوك الذي يمارسه الجانح وما يترتب عليه من آثار داخل مجتمع معين.
وتخضع في نشأتها لأسباب عديدة ويترتب عليها اكتساب الحدث لمجموعة من العادات والاتجاهات (تشمل الاتجاه نحو الذات والاتجاه نحو الآخرين) التي يكون لها مردود سيئ على توافقه.
ولكن كيف يعرف الحدث من ناحية لغوية، قانونية ونفسية؟؟ يعرف مصطلح الجناح لغوياً بأنه الفشل في أداء الواجب أو أنه ارتكاب الخطأ أو العمل السيئ.
ويرى علماء القانون: أن الحدث الجانح هو ذلك الشخص الذي يرتكب أفعالاً ضد القانون، دون سن 18 سنه ويحتاج إلى توجيه وإصلاح وتربيه، ثم ينظر رجال القانون على أن الحدث صغير السن، يمكن أن يعدل سلوكه أسرع من المجرم الراشد من أجل هذا جاء تخفيف الأحكام بالنسبة للأحداث الجانحين عن المجرمين البالغين.
لأن الفرق بين المجرم والجانح هو فرق في صغر السن وقلة الخبرة للجانح واستمراره في اكتساب مهارات السلوك الإجرامي.
ويرى علماء النفس: أن الحدث الجانح هو ذلك الشخص الذي يعاني اضطرابات في السلوك ويرجع هذا الاضطراب إلى عوامل مختلفة أدت إلى إعاقة النمو النفسي، كما أدت إلى نقص في بعض النواحي النفسية.
*أما بالنسبة لمفهوم الذات لدى الحدث الجانح
ولما كان مفهوم الذات المرتفع هو نتاج عمليات تنشئة اجتماعية حسنة، فإن مفهوم الذات لدى الجانح متدني وذلك لتعرضه لعمليات تنشئة اجتماعية سيئة.
وعادة ما يترتب عليها عدم قدرته على التفاعل السوي مع المحيطين ولهذا فإن مفهوم الذات يلعب دوراً هاماً في تشكيل المظاهر السلوكية للحدث الجانح.
وهنا يكمن دور الأخصائي الاجتماعي والخدمة الاجتماعية عامة، وهو العمل مع الحدث لتحسين فكرته عن ذاته ومساعدته على تحقيق قدر مناسب من التوافق، وذلك عن طريق التعديل النسبي من شخصيته، وفي ظروف البيئة التي يعيش فيها، بما يحقق له التوافق مع المواقف المختلفة التي يواجهها.
إن مفهوم الذات هو النواة التي تقوم عليها الشخصية كوحدة دينامية، وظيفية مركبة، والذات ومفهومها لا يظهران إلا عندما يصبح الشخص اجتماعياً لأن مفهوم الذات متصل بدرجة كبيرة بعضوية الفرد في الجماعة فهو ينمو ويتبلور عن طريق الخبرات ونمط العلاقات المتفرد بين الفرد والمحيطين به وبذلك يصبح مفهوم الذات عاملاً مؤثراً في الكثير من العوامل كما يتأثر هو أيضاً بها.
ويمكن التناول العلمي لمفهوم الذات من خلال "وليم جيمس" William James الذي قدم فصله الشهير عن الذات في كتابه مبادئ علم النفس وتشتمل الذات التجريبية Empirical self .
ومن المعروف أن الذات بعد "وليم جيمس" أخذت مسارات واتجاهات متعددة حتى تبلورت نظرية الذات في أشمل وأحدث صياغة لها من خلال فكر "كارل روجرز" .Rogers لارتباطها بطريقة من أشهر طرق الإرشاد والعلاج الممركز حول الزبون Client Centered .
وهذه النظرية بنيت أساسا على دراسات وخبرة روجرز في الإرشاد والعلاج النفسي.
وللذات التي تكون المفهوم الجوهري لنظرية الشخصية عند كارل روجرز خواص متعددة:-
- أنها تنمو بتفاعل الفرد مع البيئة.
- أن الذات تكافح من أجل الثبات.
- أن الكائن العضوي يتصرف بأساليب تكون متمشية مع تكون الذات.
- أنها ربما تعرض قيم الأفراد الآخرين وتدركها بصورة مشوهة.
- أن الخبرات التي لا تكون مطابقة وموافقة مع تكوين الذات وتدرك كمهددات للذات، تتغير نتيجة للتعلم والنضج.
هذا ويؤكد معظم واضعي نظريات مفهوم الذات على أن تقدير الذات ينبع أساساً من تقدير الآخرين، وأن إدراك الفرد لذاته ينمو فقط في حدود إدراكه لاستجابات الآخرين تجاه سلوكه ينبع ذلك من خلال أن يرى الفرد نفسه في مرآة استجابات الآخرين لسلوكه.