عقد برنامج غزة للصحة النفسية بالتنسيق مع دائرة التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لقاءً بتاريخ 4 مارس 2002 حول كيفية التعامل مع الأطفال في الظروف الصعبة، بمشاركة (60) شخصاً من آباء وأمهات ومرشدين ومدرسين وعدد من الطالبات، وذلك في قاعة مدرسة المأمونية الإعدادية للاجئين في غزة.
وفي بداية اللقاء تحدث الطبيب النفسي د. جمال قنن عن الخبرة الصادمة ومفهومها لدى الأطفال مشيراً إلى الأعراض والعلامات التي تصاحب هذه الخبرات الصادمة بسبب حالة الحرب التي يعيشها الشعب الفلسطيني من قتل وقصف وتدمير وهدم للبيوت. وذكر من هذه الأعراض الحركة الزائدة لدى الأطفال والتبول اللاإرادي واضطرابات الشهية والكوابيس والأحلام المزعجة والتدهور في التحصيل الدراسي إضافة إلى تكرار اللعب الذي يمثل الخبرة الصادمة التي تعرضوا لها والتقرب والالتصاق الزائد بالأهل.. من جهتها تطرقت رواية حمام أخصائية صحة نفسية إلى العوامل المؤثرة في الصدمة النفسية مثل: العمر وشدة ودرجة تعرض الأفراد للأحداث الصادمة والدعم الاجتماعي موضحة أن هناك عوامل حماية للطفل تتمثل في التنشئة والتربية الدينية الصالحة، ووجود الطفل في مناخ يتسم بالدعم والاهتمام والعطف، والتمسك بالأمل والمستقبل الأفضل دائماً.. وقدمت الأخصائية حمام أمثلة واقعية من خلال العمل في البرنامج والمتمثلة في حالة طفلة تبلغ من العمر (13) عاماً تسكن بجوار مبنى السرايا وتدرس بالقرب من موقع للأمن الوقائي تعاني من خوف من الظلام وتخيل أشباح مخيفة تلاحقها وانطواء.. وقد بدأت ظهور هذه الأعراض بعد أول قصف لمدينة غزة مشيرة إلى دور المدرسين والوالدين في التدخل والتخفيف من آثار هذا الحدث الصادم وأهمها الحديث في حوار حقيقي مع الطفل مما يمنحه إحساساً بالاحترام والتقدير، وتشجيع الطفل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال التمثيل والرسم الحر وسرد القصص وكتابة الشعر وتعليم الطفل طرق تأقلم إيجابية.
وأكدت على أهمية دور المدرسة في التخفيف من آثار الخبرات الصادمة عن طريق: وجود حصص لا منهجية تتيح للطفل التعبير والتفريغ النفسي وتشجيع الأطفال على المشاركة في زيارة وتقديم الدعم لأسر الشهداء والجرحى وتشجيع المدرسة على وجود لجنة طوارئ مكونة
وفي بداية اللقاء تحدث الطبيب النفسي د. جمال قنن عن الخبرة الصادمة ومفهومها لدى الأطفال مشيراً إلى الأعراض والعلامات التي تصاحب هذه الخبرات الصادمة بسبب حالة الحرب التي يعيشها الشعب الفلسطيني من قتل وقصف وتدمير وهدم للبيوت. وذكر من هذه الأعراض الحركة الزائدة لدى الأطفال والتبول اللاإرادي واضطرابات الشهية والكوابيس والأحلام المزعجة والتدهور في التحصيل الدراسي إضافة إلى تكرار اللعب الذي يمثل الخبرة الصادمة التي تعرضوا لها والتقرب والالتصاق الزائد بالأهل.. من جهتها تطرقت رواية حمام أخصائية صحة نفسية إلى العوامل المؤثرة في الصدمة النفسية مثل: العمر وشدة ودرجة تعرض الأفراد للأحداث الصادمة والدعم الاجتماعي موضحة أن هناك عوامل حماية للطفل تتمثل في التنشئة والتربية الدينية الصالحة، ووجود الطفل في مناخ يتسم بالدعم والاهتمام والعطف، والتمسك بالأمل والمستقبل الأفضل دائماً.. وقدمت الأخصائية حمام أمثلة واقعية من خلال العمل في البرنامج والمتمثلة في حالة طفلة تبلغ من العمر (13) عاماً تسكن بجوار مبنى السرايا وتدرس بالقرب من موقع للأمن الوقائي تعاني من خوف من الظلام وتخيل أشباح مخيفة تلاحقها وانطواء.. وقد بدأت ظهور هذه الأعراض بعد أول قصف لمدينة غزة مشيرة إلى دور المدرسين والوالدين في التدخل والتخفيف من آثار هذا الحدث الصادم وأهمها الحديث في حوار حقيقي مع الطفل مما يمنحه إحساساً بالاحترام والتقدير، وتشجيع الطفل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال التمثيل والرسم الحر وسرد القصص وكتابة الشعر وتعليم الطفل طرق تأقلم إيجابية.
وأكدت على أهمية دور المدرسة في التخفيف من آثار الخبرات الصادمة عن طريق: وجود حصص لا منهجية تتيح للطفل التعبير والتفريغ النفسي وتشجيع الأطفال على المشاركة في زيارة وتقديم الدعم لأسر الشهداء والجرحى وتشجيع المدرسة على وجود لجنة طوارئ مكونة