أوضحت دراسة علمية إن متوسط عمر المدخن يقل بعشر سنوات عن غير المدخن، وبينت الدراسة، التي نشرت في الدورية الطبية البريطانية، إن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يقلل خطر الإصابة بأمراض تؤدي إلى الوفاة.
وكانت الدراسة، التي بدأت عام 1951، هي الأولى التي تؤكد العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة منذ خمسين عاما. وبلغ عدد من خضعوا للدراسة ما يزيد عن 34 ألف شخص كلهم من الأطباء.
وفي بداية الدراسة عام 1951 سألهم الباحثون عن عادات التدخين لديهم. وكان يتم الاتصال بهم على فترات لمعرفة ما إذا كانت تلك العادات قد تغيرت. كما تم جمع معلومات عن الأشخاص الذين توفوا خلال تلك الفترة.
وبتحليل تلك البيانات، وجد الباحثون إن غير المدخنين الذين لم يدخنوا عاشوا أكثر من المدخنين بمتوسط عشر سنوات. وبدأ هؤلاء التدخين وهم في الثامنة عشرة من عمره. ويبلغ متوسط ما يقومون بتدخينه 18 سيجارة يوميا.
ومن المعروف ان التدخين يقضي على حياة نصف المدخنين فيما يموت الربع نتيجة لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لكن الدراسة كشفت عن ان الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين عندما كانوا في الثلاثينات من عمرهم يعيشون نفس المدة التي يعيشها من لم يدخن. أما الذين اقلعوا عن التدخين في الأربعين من عمرهم فعاشوا مدة أقل بعام واحد.
أما الذين اقلعوا عن التدخين في الخمسين من عمرهم فعاشوا مدة أقل بأربعة أعوام فيما عاش من أقلعوا في سن الستين ثلاثة أعوام أكثر.
وقال سير ريتشارد دول، استاذ الاحصاءات العلمية والوبائية في جامعة اوكسفورد وأحد العاملين في الدراسة منذ بدايتها إن التدخين لا يزال أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في بريطانيا. وأضاف إن التقدم الطبي في السنوات القليلة الماضية قلل عدد من توفوا نتيجة للتدخين من بين كبار السن إلى النصف. ولكنه أشار إلى أن التقدم ليس له أي قيمة بسبب الزيادة الكبيرة في استهلاك التبغ.
وقال سير ريتشارد إن عددا كبيرا من الأشخاص في بريطانيا أقلعوا عن التدخين بسبب النتائج المبكرة لهذه الدراسة. وأوضح ان بريطانيا تتمتع بأكبر نسبة في انخفاض الوفاة بسبب التبغ في العالم.
لكنه حذر من أن الأمر هو العكس في بقية دول العالم. وقال إن عدد من توفوا خلال الخمسين عاما الماضية في بريطانيا نتيجة للتدخين بلغوا ستة ملايين شخص، لكن التدخين سيتسبب في وفاة ستة ملايين شخص كل عام في بقية دول العالم قريبا.
ورحب البروفسور تشارلز جورج المدير الطبي لمؤسسة أبحاث القلب البريطانية بنتائج الدراسة، قائلا إنها تقدم دليلا واضحا على أن الآثار الضارة للتدخين المستمر.
ويقول بروفسور اليكس مارخم من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا إن التدخين يتسبب في ثلث حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالسرطان. ومنذ أن بدأت الدراسة مات نحو مئة مليون شخص بسبب التدخين.
لكن سايمون كلارك من جماعة فورست لحقوق المدخين يقول إن كل شخص يعلم الآثار الضارة للتدخين، ولكن التبغ مازال منتجا قانونيا يجلب السعادة للكثيرين ومن بينهم عدد لا بأس به من الأطباء.
ويضيف: "هناك دور للحكومة في التوعية بأضرار التدخين الصحية ولكن يجب في مجتمع حر أن يكون الناس أحرارا في الاختيار بدون فرض وصاية عليهم من أحد أو اجبارهم على الاقلاع عن التدخين".
وكانت الدراسة، التي بدأت عام 1951، هي الأولى التي تؤكد العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة منذ خمسين عاما. وبلغ عدد من خضعوا للدراسة ما يزيد عن 34 ألف شخص كلهم من الأطباء.
وفي بداية الدراسة عام 1951 سألهم الباحثون عن عادات التدخين لديهم. وكان يتم الاتصال بهم على فترات لمعرفة ما إذا كانت تلك العادات قد تغيرت. كما تم جمع معلومات عن الأشخاص الذين توفوا خلال تلك الفترة.
وبتحليل تلك البيانات، وجد الباحثون إن غير المدخنين الذين لم يدخنوا عاشوا أكثر من المدخنين بمتوسط عشر سنوات. وبدأ هؤلاء التدخين وهم في الثامنة عشرة من عمره. ويبلغ متوسط ما يقومون بتدخينه 18 سيجارة يوميا.
ومن المعروف ان التدخين يقضي على حياة نصف المدخنين فيما يموت الربع نتيجة لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لكن الدراسة كشفت عن ان الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين عندما كانوا في الثلاثينات من عمرهم يعيشون نفس المدة التي يعيشها من لم يدخن. أما الذين اقلعوا عن التدخين في الأربعين من عمرهم فعاشوا مدة أقل بعام واحد.
أما الذين اقلعوا عن التدخين في الخمسين من عمرهم فعاشوا مدة أقل بأربعة أعوام فيما عاش من أقلعوا في سن الستين ثلاثة أعوام أكثر.
وقال سير ريتشارد دول، استاذ الاحصاءات العلمية والوبائية في جامعة اوكسفورد وأحد العاملين في الدراسة منذ بدايتها إن التدخين لا يزال أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في بريطانيا. وأضاف إن التقدم الطبي في السنوات القليلة الماضية قلل عدد من توفوا نتيجة للتدخين من بين كبار السن إلى النصف. ولكنه أشار إلى أن التقدم ليس له أي قيمة بسبب الزيادة الكبيرة في استهلاك التبغ.
وقال سير ريتشارد إن عددا كبيرا من الأشخاص في بريطانيا أقلعوا عن التدخين بسبب النتائج المبكرة لهذه الدراسة. وأوضح ان بريطانيا تتمتع بأكبر نسبة في انخفاض الوفاة بسبب التبغ في العالم.
لكنه حذر من أن الأمر هو العكس في بقية دول العالم. وقال إن عدد من توفوا خلال الخمسين عاما الماضية في بريطانيا نتيجة للتدخين بلغوا ستة ملايين شخص، لكن التدخين سيتسبب في وفاة ستة ملايين شخص كل عام في بقية دول العالم قريبا.
ورحب البروفسور تشارلز جورج المدير الطبي لمؤسسة أبحاث القلب البريطانية بنتائج الدراسة، قائلا إنها تقدم دليلا واضحا على أن الآثار الضارة للتدخين المستمر.
ويقول بروفسور اليكس مارخم من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا إن التدخين يتسبب في ثلث حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالسرطان. ومنذ أن بدأت الدراسة مات نحو مئة مليون شخص بسبب التدخين.
لكن سايمون كلارك من جماعة فورست لحقوق المدخين يقول إن كل شخص يعلم الآثار الضارة للتدخين، ولكن التبغ مازال منتجا قانونيا يجلب السعادة للكثيرين ومن بينهم عدد لا بأس به من الأطباء.
ويضيف: "هناك دور للحكومة في التوعية بأضرار التدخين الصحية ولكن يجب في مجتمع حر أن يكون الناس أحرارا في الاختيار بدون فرض وصاية عليهم من أحد أو اجبارهم على الاقلاع عن التدخين".