لقوانين والأعراف الدولية كفلت للطفل الحق في حياة حرة كريمة يتعلـم ويتمتع بصحة بدنية ونفسية جيدة مما يتيح له مجالاً للإبداع ولكن الطفل الفلسطيني عاش و يعيش ظروفاً لا إنسانيةحيث أن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني التي يعيشها وعاشها الشعب الفلسطيني قد انعكست آثارها على الطفل الفلسطيني 0
فالطفل الفلسطيني كان ضحية لأبشع السياسات الأحتلالية والانتهاكات الإسرائيلية الفاضحة لحصانة الطفل فمنذ اغتصاب الأرض وسياسة التشريد والذي طالت الطفل الفلسطيني الذي وجد نفسه بلا مأوى ليعاني بلا ذنب أقترفه في حين أن العالم والمجتمع الدولي مطالب دائما بأن يأخذ بزمام المبادرة لحماية الأطفال من العنف المستمر والذي لا زال يعاني منها بشكل يومي والذي يكتنفه في جميع جوانب حياته والذي من المفروض أن يعيش حياة تؤمن له أبسط قواعد الحياة المستقرة وإيجاد البيئة التي تكفل له مستقبله في حياة آمنة..
لقد عانى الطفل الفلسطيني كثيرآ على مدى سنوات الأحتلال فتعرض للعنف الإسرائيلي القديم الجديد بشتى الوسائل والتي استهدفت الإنسان الفلسطيني ككل والتي بكل تأكيد قد سحبت آثارها على الطفل الفلسطيني وكانت لها انعكاساتها السلبية على نفسيته وشكلت له المعاناة الكبيرة في حياته وفقدان الطمأنينة فنجد نسبة كبيرة من الشهداء هم أطفال عدا عن ذلك الحالة النفسية السلبية الناتجة عن استشهاد أو اعتقال أو جرح والده أو أخيه أو صديقه أو أمه وغيرهم فنجد هنا أيضا الكثير من الأطفال قد تعرض للاعتقال و منهم من يقبعون في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلي في ظروف غير إنسانية عدا عن ذلك الصدمات النفسية التي هي نتاج لمعايشتهم ومشاهدتهم لأحداث مروعة والتي يقترفها الاحتلال وهي يومية مستمرة ما دام هذا الاحتلال الغاشم الجاثم على صدورنا والأساليب كثيرة التي طالت الطفل الفلسطيني كما طالت أبناء الشعب الفلسطيني بأكمله.
فالانتهاكات الإسرائيلية تركت أثار سلبية على مختلف مناحي حقوق الأطفال الفلسطينيين سواء حقهم بالحياة أو حقهم بالتعليم أو حقهم بالحرية أو حقهم بمستوى معيشي أو صحي ملائما ونجد أيضا أن سياسة الحصار على الشعب الفلسطيني أيضا قد انعكست على الطفل الفلسطيني في جوانب عدة من حياته لتحويل حياه الطفل الفلسطيني إلى جحيم دائم وقلق مستمر وقتل أحلامهم وطموحهم في الحرية والحياة والاستقلال.....و لطالما كانت يوميات الطفل الفلسطيني مليئة بشتى إشكال الألم والعذاب والمعاناة التي لا نهاية لها بلا سقف وبلا حدود وما جرى ويجري لأطفال فلسطين كارثة إنسانية وانتهاكاً خطيراً وجسيماً لحقوق الطفل المخالفة للمواثيق الدولية ومخالفاً للشرائع السماوية0
الطفل الفلسطيني يمثل المستقبل وأي محاولة لبناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني لن تتحقق قبل إحقاق حقوق أطفالنا من أجل أن يكونوا اللبنة الأساسية في بناء مجتمع صحي سليم يؤسس لمجتمع الديمقراطية و العدالة والسلام في حين نجد أن الطفل الفلسطيني قد لعب دوراً في الصراع , فعلى سبيل ففي الانتفاضة الأولى و بفضل مشاركته في النضال وسمي آنذاك بطفل الحجارة.
فالطفل الفلسطيني كان ضحية لأبشع السياسات الأحتلالية والانتهاكات الإسرائيلية الفاضحة لحصانة الطفل فمنذ اغتصاب الأرض وسياسة التشريد والذي طالت الطفل الفلسطيني الذي وجد نفسه بلا مأوى ليعاني بلا ذنب أقترفه في حين أن العالم والمجتمع الدولي مطالب دائما بأن يأخذ بزمام المبادرة لحماية الأطفال من العنف المستمر والذي لا زال يعاني منها بشكل يومي والذي يكتنفه في جميع جوانب حياته والذي من المفروض أن يعيش حياة تؤمن له أبسط قواعد الحياة المستقرة وإيجاد البيئة التي تكفل له مستقبله في حياة آمنة..
لقد عانى الطفل الفلسطيني كثيرآ على مدى سنوات الأحتلال فتعرض للعنف الإسرائيلي القديم الجديد بشتى الوسائل والتي استهدفت الإنسان الفلسطيني ككل والتي بكل تأكيد قد سحبت آثارها على الطفل الفلسطيني وكانت لها انعكاساتها السلبية على نفسيته وشكلت له المعاناة الكبيرة في حياته وفقدان الطمأنينة فنجد نسبة كبيرة من الشهداء هم أطفال عدا عن ذلك الحالة النفسية السلبية الناتجة عن استشهاد أو اعتقال أو جرح والده أو أخيه أو صديقه أو أمه وغيرهم فنجد هنا أيضا الكثير من الأطفال قد تعرض للاعتقال و منهم من يقبعون في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلي في ظروف غير إنسانية عدا عن ذلك الصدمات النفسية التي هي نتاج لمعايشتهم ومشاهدتهم لأحداث مروعة والتي يقترفها الاحتلال وهي يومية مستمرة ما دام هذا الاحتلال الغاشم الجاثم على صدورنا والأساليب كثيرة التي طالت الطفل الفلسطيني كما طالت أبناء الشعب الفلسطيني بأكمله.
فالانتهاكات الإسرائيلية تركت أثار سلبية على مختلف مناحي حقوق الأطفال الفلسطينيين سواء حقهم بالحياة أو حقهم بالتعليم أو حقهم بالحرية أو حقهم بمستوى معيشي أو صحي ملائما ونجد أيضا أن سياسة الحصار على الشعب الفلسطيني أيضا قد انعكست على الطفل الفلسطيني في جوانب عدة من حياته لتحويل حياه الطفل الفلسطيني إلى جحيم دائم وقلق مستمر وقتل أحلامهم وطموحهم في الحرية والحياة والاستقلال.....و لطالما كانت يوميات الطفل الفلسطيني مليئة بشتى إشكال الألم والعذاب والمعاناة التي لا نهاية لها بلا سقف وبلا حدود وما جرى ويجري لأطفال فلسطين كارثة إنسانية وانتهاكاً خطيراً وجسيماً لحقوق الطفل المخالفة للمواثيق الدولية ومخالفاً للشرائع السماوية0
الطفل الفلسطيني يمثل المستقبل وأي محاولة لبناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني لن تتحقق قبل إحقاق حقوق أطفالنا من أجل أن يكونوا اللبنة الأساسية في بناء مجتمع صحي سليم يؤسس لمجتمع الديمقراطية و العدالة والسلام في حين نجد أن الطفل الفلسطيني قد لعب دوراً في الصراع , فعلى سبيل ففي الانتفاضة الأولى و بفضل مشاركته في النضال وسمي آنذاك بطفل الحجارة.