دائماً ما أحرق بسببك...
قربك حرقني.. وهاهو بعدك يحرقني..
في قربك عذبت نظراتك إحساسي..
أحرقت أعماقي... وألهبتني..
رغم ذلك... لم استطع منع نفسي من أن أُغرم بكل مايعنيك..
عشقت لهيب نيرانك.. التي كانت تصاحبني أينما ذهبت..
وتكبر فيني يوم بعد يوم.. وتتلذذ بتعذيب أشواقي التي لم تهدأ منذ عرفتك...
عشقت الدوار والألم الذي يمتلكني عندما ألمحك قادماً نحوي..
عشقت اختناق عبرتي.. واحتباس صوتي.. عند الشعور بحزنك..
عشقت.. حرارة جسدي... ورجفة يداي.. وحيرة بسمتي..
وفقدان اتزاني.. وتبعثر كلماتي.. عندما تبتسم لي..
تبتسم لي.. وأنت لا تعلم.. بان ابتساماتك.. تمد مابداخلي بالقوة.. تزيد ناري اشتعالاً وتهيّج أعاصيري..
وتثير إحساسي.. وتجعل كل مافيني يصرخ باسمك..
جعلت شعوري كطفل عنيد صعب الترويض..
تزيده بسمتك جموحاً في كل يوم..
وها أنت رحلت.. وتركتني مع جراحي.. والآمي..
تركت كل شئ على ما هو عليه..
وأنت لا تعلم.. بان كل شئ انحدار بعد غيابك إلى الأسوأ..
تركت أشواقي تحطم آخر آمالي في البقاء..
تركتني هنا .. إنسان تائه..
كان وجودك في حياته.. يذيقه ألذ أنواع العذاب..
وأجمل لحظات الاحتراق..
زرعت بداخله شعوراً غريباً دافئاً مجنوناً ينبض فيه بالأفراح...
ثم تركت غيابك يغرس فيه الأشواك ويقتل جنونه البريئ..
ليتحول الإنسان محطم.. يتجرع الموت بعدك في كل شئ..
ويحيطه الدمار من كل ناحية..
يدمره حنينه إليك.. تدمره محاولاته الفاشلة بالعيش بدونك..
تدمره ذكريات التي رميتها حوله في كل مكان ثم رحلت...
تدمره صورتك الجميلة المحفورة بداخله..
تدمره روحه التي ملت من جسده.. والتي تتمنى لو أنها ذهبت معك لتعرف معنى الحياة..
يدمره السؤال الذي يردده على مسامع طيفك الذي يزوره في كل مساء دون إجابة..
"لماذا لم تقتلني قبل رحيلك.. لترحمني من كل هذا؟"....
قربك حرقني.. وهاهو بعدك يحرقني..
في قربك عذبت نظراتك إحساسي..
أحرقت أعماقي... وألهبتني..
رغم ذلك... لم استطع منع نفسي من أن أُغرم بكل مايعنيك..
عشقت لهيب نيرانك.. التي كانت تصاحبني أينما ذهبت..
وتكبر فيني يوم بعد يوم.. وتتلذذ بتعذيب أشواقي التي لم تهدأ منذ عرفتك...
عشقت الدوار والألم الذي يمتلكني عندما ألمحك قادماً نحوي..
عشقت اختناق عبرتي.. واحتباس صوتي.. عند الشعور بحزنك..
عشقت.. حرارة جسدي... ورجفة يداي.. وحيرة بسمتي..
وفقدان اتزاني.. وتبعثر كلماتي.. عندما تبتسم لي..
تبتسم لي.. وأنت لا تعلم.. بان ابتساماتك.. تمد مابداخلي بالقوة.. تزيد ناري اشتعالاً وتهيّج أعاصيري..
وتثير إحساسي.. وتجعل كل مافيني يصرخ باسمك..
جعلت شعوري كطفل عنيد صعب الترويض..
تزيده بسمتك جموحاً في كل يوم..
وها أنت رحلت.. وتركتني مع جراحي.. والآمي..
تركت كل شئ على ما هو عليه..
وأنت لا تعلم.. بان كل شئ انحدار بعد غيابك إلى الأسوأ..
تركت أشواقي تحطم آخر آمالي في البقاء..
تركتني هنا .. إنسان تائه..
كان وجودك في حياته.. يذيقه ألذ أنواع العذاب..
وأجمل لحظات الاحتراق..
زرعت بداخله شعوراً غريباً دافئاً مجنوناً ينبض فيه بالأفراح...
ثم تركت غيابك يغرس فيه الأشواك ويقتل جنونه البريئ..
ليتحول الإنسان محطم.. يتجرع الموت بعدك في كل شئ..
ويحيطه الدمار من كل ناحية..
يدمره حنينه إليك.. تدمره محاولاته الفاشلة بالعيش بدونك..
تدمره ذكريات التي رميتها حوله في كل مكان ثم رحلت...
تدمره صورتك الجميلة المحفورة بداخله..
تدمره روحه التي ملت من جسده.. والتي تتمنى لو أنها ذهبت معك لتعرف معنى الحياة..
يدمره السؤال الذي يردده على مسامع طيفك الذي يزوره في كل مساء دون إجابة..
"لماذا لم تقتلني قبل رحيلك.. لترحمني من كل هذا؟"....