1:مقدمه :
عزيزي/تي المتطوع/ه :نحن نقوم بالكثير من الأعمال وكل عمل هو عبارة عن بعض الخطوات المتسلسلة المترابطة التي تقودنا إلى تحقيق هدف معين نسعى إليه سواء أكان هدا الهدف على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي ولكن لكي نعرف كيف نربط هذه الخطوات بالروابط المناسبة بينها وبين ما قبلها وبعدها يجب أن نضع ألخطه التي تلائم الموضوع وتعمل على تحقيق نجاحه على أكمل وجه .
أخي /تي: هذا ونحن نخطط لأمر عادي من أمور حياتنا فما بالك ونحن نخطط لحياة أزهار الغد وشموع المستقبل جيل بأكمله سوف يكون بين يديكم لذلك سوف نساعدك على رعاية هذه الأزهار حتى تتفتح بالشكل المناسب ولكي يبقى ضوء الشموع في أوج اشتعالها ولرسم مستقبل أفضل من خلال التعرف على خطة لقاءات المهارات ألحياتيه لبرنامجنا (أخ كبير /أخت كبيرة).
في البداية وقبل أن نبدأ في شرح هذه ألخطه يجب أن تكون على استعداد كامل وقلب مليء بحب أخاك الصغير وعقل مدبر يستطيع أن يستوعب كل حركه يقوم بها أي باختصار (أن تحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب).
2: المهارات التي تحتويها الخطة:
تحتوي الخطة على عدة مهارات مختلفة يجب على الطفل أن يتعلمها خلال فترة التطوع والمتمثلة في تسعة اشهر بحيث يعمل المتطوع خلالها على التركيز على هذه المهارات بحسب ما يراه مناسبا لحاجة أخاه الصغير والمهارات هي :
2.1. مهارة التعبير عن المشاعر :
تندرج تحت مهارة التعبير عن المشاعر عدة فروع لها، أو من الأفضل أن نسميها عدة أهداف متفرعة تعمل على تحقيق الهدف الأعم .وأول هذه الأهداف هي :
2.1.1 أن يتحدث عن موضوع معين لمدة دقيقه كاملة :
في هذه المهارة يجب أن نساعد الطفل على أن يتحدث عن أي موضوع من المواضيع التي يحددها الأخ الكبير لمدة دقيقه عن طريق وضع بطاقات في سله بحيث تحتوي كل بطاقة من هذه البطاقات على عنوان الموضوع المطلوب من الطفل التحدث عنه‘يقوم الطفل باختيار ورقه عشوائية من هذه البطاقات الموضوعة في السلة ويقوم بالتحدث عنها بحيث تكون جمله مترابطة تدور حول الموضوع دون أن يخرج عن إطاره مثلا :أن يتحدث عن والده أو مجتمعه. وإذا تردد الطفل في الحديث يقوم المتطوع في مساعدته بطرح بعض الاسئله التي تدور حول نفس الموضوع وإذا لم يرغب الطفل في الحديث لانضغط عليه(نتركه على راحته) ويقوم المتطوع بالمحاولة مره أخرى في لقاء لاحق مع استخدام أسلوب مختلف عن السابق يلائم ميول الطفل.
2.1.2أن يعبر عن نفسه بجمل مترابطة:
هذه المهارة تعتمد على المهارة السابقة وتكون بنفس الطريقة تقريبا ويكون الاختلاف في مضمون البطاقات‘في البطاقات السابقة تكون المواضيع تدور حول البيئة التي يعيش فيها الطفل ولكن هنا تكون المواضيع مستمده من شخصيه الطفل وصفاته
وهنا يجب أن يعمل الطفل على التحدث عن نفسه بجمل مترابطة بحيث يقوم بذكر اسمه ،عمره ، صفه ،مدرسته ومدينته.......الخ من الأمور الخاصة بالطفل دون تردد أو خوف ،وعندما
يتحد ث يجب أن يكون واثقا من نفسه وهذا يتم من خلال بناء ثقة الطفل مع أخيه الكبير بحيث يعمل الأخ الأكبر على إظهار نقاط القوة وإخفاء نقاط الضعف في شخصية الطفل وهذا يتم مع استخدامه للمهارات المختلفة السابقة والانفة الذكر.
2.1.3 أن يعبر عن مشاعره عند حدوث موقف معين:
لا بد أن يكون لكل طفل مشاعر معينة تتكون عند رؤيته لموقف ما، سواء أكانت هذه المشاعر مفرحة أو مزعجه فانه يجب أن يعبر عنها بطريقة معينه، لذلك نعمل نحن الاخوه الكبار كصندوق يلقي الطفل به كل شيء يكبت على نفسيته و نحن بدورنا نعمل على مساعدته تفريغ هذه المشاعر والنظر إلى الجانب المشرق لها،وإذا لم يستطيع الطفل أن يفرغ هذه المشاعر بطريقة تعمل على إرضاء نفسيته فان هذه المشاعر سوف تتراكم مما سيسبب الكثير من المشاكل للطفل وللأشخاص الموجودين حوله. وهناك الكثير من الفعاليات التي يمكن الاستفادة منها مثل :الرسم والكتابة على أوراق ثم إتلافها ،الصراخ إذا كان الطفل مكبوتا كثيرا .
2.1.4يستطيع أن يصف المشاعر التي يراها بالاضافه إلى مهارة الوصف والتعبير عن سبب وجود المشاعر:
من الجميل أن نشعر بمشاعر الأشخاص المقابلين لنا سواء أكانوا هؤلاء الأشخاص من اللذين تربطنا بهم صلة معينه على اختلاف أنواعها أو أشخاص غرباء عنا، ولكن من الأجمل أن نعمل على تنمية هذا الإحساس عند إخوتنا بحيث يستطيعوا أن يصفوا مشاعر الم أو فرح ،كره أو حب .حزن أو ارتياح ،في الشخص المقابل لهم وهذا يساعدهم على وضع أنفسهم مكانه وبذلك يحددون كيفية التعامل معه بحسب ما يرونه مناسبا لوضعه فإذا كان هذا الشخص متألما مثلا حاول الطفل من التخفيف عنه وإذا كان الشخص المقابل له فرحا اتيح له المرح معه ....وهكذا . ومثل أي مهارة فان لها بعض الفعاليات التي تساعد على تحقيقها مثلا :عرض صوره وعلى الطفل أن يصف المشاعر الموجودة بها ،أن يقوم الطفل بالتعبير عن مشاعر الفرح أو الحزن عن طريق تعابير الوجه ،أو أن يقوم المتطوع بمشاركة الطفل بعمل وجوه مختلفة التعابير باستخدام الخامات المختلفة ......وهكذا .:
*هذا بالنسبة لمهارات التعبير عن المشاعر التي يجب أن تحققها في توأمتك، وبتحقيق هذه المهارات يكون قد تحقق الهدف الأول من أهداف برنامجنا .ويجب أن نعطي هذا الهدف شهر على الأقل أي ثمانية لقاءات بحيث يكون كل لقاء متمم للقاء السابق له وممهدا للقاء التابع له .ولكن يجب أن انوه بأهمية المحافظة على أسرار اللقاء واحترام مشاعر وآراء الطفل مهما كانت ،وإظهار مدى أهمية أي شعور يبديه الطفل وعدم السخرية منها فما هو تافه لك يكون ذا أهميه كبيرة بالنسبة للطفل فهذا يعمل على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وبالآخرين، انزل لمستوى الطفل واشعر بشعوره لتبنوا سويا دنيا أحلى خاصة بكم ولكي تعطي هذه المهارات فاعلية أكثر من التي ستعطيه وهي منفردة ‘ما رأيك وان نعززها بمهارة أخرى بحيث تكون أكثر تفاعلا وارتباطا بحياتنا اليومية لأنه كلما عملنا على ربط المهارات بعلاقة تكاملية مشتركه بينها فإننا سنحصل على نتائج أفضل من خلال تطبيقها وتنظيمها وإعطاء كل منها الوقت اللازم لها بحيث تكون مرتبه حسب الأولوية والأهمية ولذلك ستكون المهارة التالية التي نحن بصددها كيفية تنظيم الوقت
بقلم لؤي علاونه واسماء ابو راس
[i]
عزيزي/تي المتطوع/ه :نحن نقوم بالكثير من الأعمال وكل عمل هو عبارة عن بعض الخطوات المتسلسلة المترابطة التي تقودنا إلى تحقيق هدف معين نسعى إليه سواء أكان هدا الهدف على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي ولكن لكي نعرف كيف نربط هذه الخطوات بالروابط المناسبة بينها وبين ما قبلها وبعدها يجب أن نضع ألخطه التي تلائم الموضوع وتعمل على تحقيق نجاحه على أكمل وجه .
أخي /تي: هذا ونحن نخطط لأمر عادي من أمور حياتنا فما بالك ونحن نخطط لحياة أزهار الغد وشموع المستقبل جيل بأكمله سوف يكون بين يديكم لذلك سوف نساعدك على رعاية هذه الأزهار حتى تتفتح بالشكل المناسب ولكي يبقى ضوء الشموع في أوج اشتعالها ولرسم مستقبل أفضل من خلال التعرف على خطة لقاءات المهارات ألحياتيه لبرنامجنا (أخ كبير /أخت كبيرة).
في البداية وقبل أن نبدأ في شرح هذه ألخطه يجب أن تكون على استعداد كامل وقلب مليء بحب أخاك الصغير وعقل مدبر يستطيع أن يستوعب كل حركه يقوم بها أي باختصار (أن تحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب).
2: المهارات التي تحتويها الخطة:
تحتوي الخطة على عدة مهارات مختلفة يجب على الطفل أن يتعلمها خلال فترة التطوع والمتمثلة في تسعة اشهر بحيث يعمل المتطوع خلالها على التركيز على هذه المهارات بحسب ما يراه مناسبا لحاجة أخاه الصغير والمهارات هي :
2.1. مهارة التعبير عن المشاعر :
تندرج تحت مهارة التعبير عن المشاعر عدة فروع لها، أو من الأفضل أن نسميها عدة أهداف متفرعة تعمل على تحقيق الهدف الأعم .وأول هذه الأهداف هي :
2.1.1 أن يتحدث عن موضوع معين لمدة دقيقه كاملة :
في هذه المهارة يجب أن نساعد الطفل على أن يتحدث عن أي موضوع من المواضيع التي يحددها الأخ الكبير لمدة دقيقه عن طريق وضع بطاقات في سله بحيث تحتوي كل بطاقة من هذه البطاقات على عنوان الموضوع المطلوب من الطفل التحدث عنه‘يقوم الطفل باختيار ورقه عشوائية من هذه البطاقات الموضوعة في السلة ويقوم بالتحدث عنها بحيث تكون جمله مترابطة تدور حول الموضوع دون أن يخرج عن إطاره مثلا :أن يتحدث عن والده أو مجتمعه. وإذا تردد الطفل في الحديث يقوم المتطوع في مساعدته بطرح بعض الاسئله التي تدور حول نفس الموضوع وإذا لم يرغب الطفل في الحديث لانضغط عليه(نتركه على راحته) ويقوم المتطوع بالمحاولة مره أخرى في لقاء لاحق مع استخدام أسلوب مختلف عن السابق يلائم ميول الطفل.
2.1.2أن يعبر عن نفسه بجمل مترابطة:
هذه المهارة تعتمد على المهارة السابقة وتكون بنفس الطريقة تقريبا ويكون الاختلاف في مضمون البطاقات‘في البطاقات السابقة تكون المواضيع تدور حول البيئة التي يعيش فيها الطفل ولكن هنا تكون المواضيع مستمده من شخصيه الطفل وصفاته
وهنا يجب أن يعمل الطفل على التحدث عن نفسه بجمل مترابطة بحيث يقوم بذكر اسمه ،عمره ، صفه ،مدرسته ومدينته.......الخ من الأمور الخاصة بالطفل دون تردد أو خوف ،وعندما
يتحد ث يجب أن يكون واثقا من نفسه وهذا يتم من خلال بناء ثقة الطفل مع أخيه الكبير بحيث يعمل الأخ الأكبر على إظهار نقاط القوة وإخفاء نقاط الضعف في شخصية الطفل وهذا يتم مع استخدامه للمهارات المختلفة السابقة والانفة الذكر.
2.1.3 أن يعبر عن مشاعره عند حدوث موقف معين:
لا بد أن يكون لكل طفل مشاعر معينة تتكون عند رؤيته لموقف ما، سواء أكانت هذه المشاعر مفرحة أو مزعجه فانه يجب أن يعبر عنها بطريقة معينه، لذلك نعمل نحن الاخوه الكبار كصندوق يلقي الطفل به كل شيء يكبت على نفسيته و نحن بدورنا نعمل على مساعدته تفريغ هذه المشاعر والنظر إلى الجانب المشرق لها،وإذا لم يستطيع الطفل أن يفرغ هذه المشاعر بطريقة تعمل على إرضاء نفسيته فان هذه المشاعر سوف تتراكم مما سيسبب الكثير من المشاكل للطفل وللأشخاص الموجودين حوله. وهناك الكثير من الفعاليات التي يمكن الاستفادة منها مثل :الرسم والكتابة على أوراق ثم إتلافها ،الصراخ إذا كان الطفل مكبوتا كثيرا .
2.1.4يستطيع أن يصف المشاعر التي يراها بالاضافه إلى مهارة الوصف والتعبير عن سبب وجود المشاعر:
من الجميل أن نشعر بمشاعر الأشخاص المقابلين لنا سواء أكانوا هؤلاء الأشخاص من اللذين تربطنا بهم صلة معينه على اختلاف أنواعها أو أشخاص غرباء عنا، ولكن من الأجمل أن نعمل على تنمية هذا الإحساس عند إخوتنا بحيث يستطيعوا أن يصفوا مشاعر الم أو فرح ،كره أو حب .حزن أو ارتياح ،في الشخص المقابل لهم وهذا يساعدهم على وضع أنفسهم مكانه وبذلك يحددون كيفية التعامل معه بحسب ما يرونه مناسبا لوضعه فإذا كان هذا الشخص متألما مثلا حاول الطفل من التخفيف عنه وإذا كان الشخص المقابل له فرحا اتيح له المرح معه ....وهكذا . ومثل أي مهارة فان لها بعض الفعاليات التي تساعد على تحقيقها مثلا :عرض صوره وعلى الطفل أن يصف المشاعر الموجودة بها ،أن يقوم الطفل بالتعبير عن مشاعر الفرح أو الحزن عن طريق تعابير الوجه ،أو أن يقوم المتطوع بمشاركة الطفل بعمل وجوه مختلفة التعابير باستخدام الخامات المختلفة ......وهكذا .:
*هذا بالنسبة لمهارات التعبير عن المشاعر التي يجب أن تحققها في توأمتك، وبتحقيق هذه المهارات يكون قد تحقق الهدف الأول من أهداف برنامجنا .ويجب أن نعطي هذا الهدف شهر على الأقل أي ثمانية لقاءات بحيث يكون كل لقاء متمم للقاء السابق له وممهدا للقاء التابع له .ولكن يجب أن انوه بأهمية المحافظة على أسرار اللقاء واحترام مشاعر وآراء الطفل مهما كانت ،وإظهار مدى أهمية أي شعور يبديه الطفل وعدم السخرية منها فما هو تافه لك يكون ذا أهميه كبيرة بالنسبة للطفل فهذا يعمل على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وبالآخرين، انزل لمستوى الطفل واشعر بشعوره لتبنوا سويا دنيا أحلى خاصة بكم ولكي تعطي هذه المهارات فاعلية أكثر من التي ستعطيه وهي منفردة ‘ما رأيك وان نعززها بمهارة أخرى بحيث تكون أكثر تفاعلا وارتباطا بحياتنا اليومية لأنه كلما عملنا على ربط المهارات بعلاقة تكاملية مشتركه بينها فإننا سنحصل على نتائج أفضل من خلال تطبيقها وتنظيمها وإعطاء كل منها الوقت اللازم لها بحيث تكون مرتبه حسب الأولوية والأهمية ولذلك ستكون المهارة التالية التي نحن بصددها كيفية تنظيم الوقت
بقلم لؤي علاونه واسماء ابو راس
[i]