السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و صلى الله على الرحمة المهداة سيدي ولد آدم عليه السلام
هل نقول أنها دير ياسين جديدة – أو قانا جديدة أو صبرا و شاتيلا
أنا هنا لا أنعي الشهداء ... أنا هنا لا أحزن على الأسرى
لأن و عدهم الله الجنات و الرضوان
أنا هنا أقول غزة العزة ..
غزة الشرف المهدور ..
غزة الهامات المرفوعة..
غزة الكرامة..
عقرت رحم الأمهات أن تلد الأبطال .. كما أمهات غزة..
غزة التي علمت الدنيا
معنى الصبر ..
معنى الفقر ..
معنى الحرمان ..
معنى البرد ..
معنى المريض بلا دواء..
معنى الطفل بلا غذاء..
450 يوماً أو تزيد من الحصار ..
أنا هنا ابحث عن أحذية كبيرة القياس التي كانت جزاء بوش
أبحث عن أحذية كبيرة القياس للمتخاذلين..
الذين باعوا الجنات و الجنان بحفنات من الدولارات و اليوروهات..
يا سادة و يا سيدات إقرأوا التاريخ كل التاريخ
ستجدون دائماً متخاذلين باعوا القضية هم من جلدة قومهم ..
باعوا لأجل الحفنات أو الكراسي أو حتى الكلمة المسموعة..
و لكن الذي حصل .. باؤا بسخط الله و حرموا جناته بل ادخلوا نيرانه..
لا يسعني إلا أن اهديهم قصيدة مظفر النواب .. المعروفة..
و أقول انتصرت الشعوب و عادت أراضيهم و عادوا ديارهم .. و دحر الاحتلال و المتخاذلين معه كما في الاحتلال الفرنسي و الايطالي و الانكليزي للأمة العربية سابقاً..
و أقول للصامدين و الشهداء و الأسرى ..
الحقيقة التي عجز المتخاذلين عن فهمها
أنا أحلك ساعات الظلام هي التي يأتي بعد الفجر..
أنا متفائل جداً رغم جراحي و رغم غضب الشعوب العربية كلها أنا
هذا الكيان أصبح في أحلك ساعات الظلام و الفجر قادم
أنها حقيقة .. و ليست تنتظر معتصماً و لا حتى مساندة..
الله الغالب فقط و فقط..
هذه الكلمات ليست من يأس و لا من قلة حيلة بل حقيقة يجب أن تعرفوها
فقط صبراً قليلاً و تعود الحقوق
رغم سيلان الدم الزكي الذي عطر الزيتون و الأقحوان
لا يوجد شبر من أرض إلا و تحته قطرة دم أو دمعة أمة أو حزن أب
الله الغالب يا سادة و يا سيدات
اللهم أحصي اليهود و المتخاذلين و أعوانهم عددا و اقتلهم بددا و لا تبقي فيهم أو منهم أحد و أرينا فيهم يوماً
هل نقول أنها دير ياسين جديدة – أو قانا جديدة أو صبرا و شاتيلا
أنا هنا لا أنعي الشهداء ... أنا هنا لا أحزن على الأسرى
لأن و عدهم الله الجنات و الرضوان
أنا هنا أقول غزة العزة ..
غزة الشرف المهدور ..
غزة الهامات المرفوعة..
غزة الكرامة..
عقرت رحم الأمهات أن تلد الأبطال .. كما أمهات غزة..
غزة التي علمت الدنيا
معنى الصبر ..
معنى الفقر ..
معنى الحرمان ..
معنى البرد ..
معنى المريض بلا دواء..
معنى الطفل بلا غذاء..
450 يوماً أو تزيد من الحصار ..
أنا هنا ابحث عن أحذية كبيرة القياس التي كانت جزاء بوش
أبحث عن أحذية كبيرة القياس للمتخاذلين..
الذين باعوا الجنات و الجنان بحفنات من الدولارات و اليوروهات..
يا سادة و يا سيدات إقرأوا التاريخ كل التاريخ
ستجدون دائماً متخاذلين باعوا القضية هم من جلدة قومهم ..
باعوا لأجل الحفنات أو الكراسي أو حتى الكلمة المسموعة..
و لكن الذي حصل .. باؤا بسخط الله و حرموا جناته بل ادخلوا نيرانه..
لا يسعني إلا أن اهديهم قصيدة مظفر النواب .. المعروفة..
و أقول انتصرت الشعوب و عادت أراضيهم و عادوا ديارهم .. و دحر الاحتلال و المتخاذلين معه كما في الاحتلال الفرنسي و الايطالي و الانكليزي للأمة العربية سابقاً..
و أقول للصامدين و الشهداء و الأسرى ..
الحقيقة التي عجز المتخاذلين عن فهمها
أنا أحلك ساعات الظلام هي التي يأتي بعد الفجر..
أنا متفائل جداً رغم جراحي و رغم غضب الشعوب العربية كلها أنا
هذا الكيان أصبح في أحلك ساعات الظلام و الفجر قادم
أنها حقيقة .. و ليست تنتظر معتصماً و لا حتى مساندة..
الله الغالب فقط و فقط..
هذه الكلمات ليست من يأس و لا من قلة حيلة بل حقيقة يجب أن تعرفوها
فقط صبراً قليلاً و تعود الحقوق
رغم سيلان الدم الزكي الذي عطر الزيتون و الأقحوان
لا يوجد شبر من أرض إلا و تحته قطرة دم أو دمعة أمة أو حزن أب
الله الغالب يا سادة و يا سيدات
اللهم أحصي اليهود و المتخاذلين و أعوانهم عددا و اقتلهم بددا و لا تبقي فيهم أو منهم أحد و أرينا فيهم يوماً