اسئلة ترددها المرأة دائما عن الزوج أو الحبيب أو الابن.. ماذا حدث للرجال.. لماذا لا يلاحظ الرجل حجم الجهد المنزلي.. لماذا لا يريد ان يتكلم. فى رأى مايكل جوريان الفيلسوف الاجتماعى والكاتب ان الاجابات لا تكمن فى الكسل أو اختلاف الاجناس أو العناد ولكن فى الاختلافات العميقة بين مخ الذكر والانثي. توصل علماء الى تكنولوجيا تؤكد هذا. اجريت أبحاث عصبية/بيولوجية استغرقت عقدين فى طريقة تفكير الرجل على عينات من الحياة العائلية اليومية لتقديم صورة جديدة لنفسية الرجل. ويأمل جوريان ان تساعد هذه الرؤية فى تفهم أفضل للرجال ويبدد اعتقادا خطيرا فى رأيه ولد قبل 40 عاما على ايدى حركات نسائية متشددة بأن الرجال باتوا زائدين عن الحاجة. قال "كثقافة نحن ارتكبنا أخطاء فادحة فى العقود الاخيرة بافتراض انه لا حاجة الى الرجال.. وكثيرون ذهبوا الى أبعد من ذلك بأن نفوا جوهر الرجل". وجوريان مؤلف كتاب "روعة الاولاد" ثم كتاب "روعة البنات" ليس مناهضا للمرأة فهو متزوج وله ابنتين.
تلعب الثقافة دورا ولكن جوريان يجادل ان هناك عوامل بيولوجية أكثر مما يعتقد الناس. وقال انه اينما ذهب يعرض صورا ضوئية تؤكد الاختلافات بين مخ الذكر ومخ الانثى وان هذا يمكن ان يحدث تغييرا فى الحياة. وبلغ التقدم فى تكنولوجيا المخ ان مسحا اشعاعيا او مغناطيسيا للمخ يظهر ما اذا كان هناك حب بين الرجل والمرأة وذلك بقياس كمية النشاط بمركز العواطف بالمخ حسبما يقول جوريان. وكدليل فى غابة يقود كتابه الشخص العادى فى عالم المخ المعقد. يقول ان مخ الرحل يفرز كمية من مادة اوكسيتوسين التى تلعب دورا فى الارتباط العاطفى ومادة سيروتنين المهدئة اقل مما يفرزه مخ المرأة. اذن بينما تحب المرأة الاحاديث العاطفية وتجد فيها راحة وخروجا من متاعب اليوم فان مخ الرجل المتعب يحتاج الى الخروج من هذه الاحاديث والاسترخاء ولهذا يلجأ الى مشاهدة التلفزيون.
كما ان مخ الرجل يهتم بالحديقة ومكان العمل أكثر من اهتمامه بداخل البيت ولذلك لا يبالى كثيرا بعمل البيت. وتحفز هرمونات تستسترون و فاسوبريسين الذكرية الرجل على التنافس لتأكيد ذاته وهويته ولهذا السبب يشغل نفسه أكثر بالعمل بمجرد انجابه اطفالا حتى يثبت لنفسه ان الانجاب يستحق هذا الجهد. ويقول جوريان ان كتابه موجه للنساء لان الرجال يفهمون هذا بالفعل على عكس النساء. ويقول جوريان ان الرجال يستطيعون تعلم مهارات جديدة وتغيير سلوكهم ولكن لا يستطيعون تحقيق كل ما تريده النساء منهم
تلعب الثقافة دورا ولكن جوريان يجادل ان هناك عوامل بيولوجية أكثر مما يعتقد الناس. وقال انه اينما ذهب يعرض صورا ضوئية تؤكد الاختلافات بين مخ الذكر ومخ الانثى وان هذا يمكن ان يحدث تغييرا فى الحياة. وبلغ التقدم فى تكنولوجيا المخ ان مسحا اشعاعيا او مغناطيسيا للمخ يظهر ما اذا كان هناك حب بين الرجل والمرأة وذلك بقياس كمية النشاط بمركز العواطف بالمخ حسبما يقول جوريان. وكدليل فى غابة يقود كتابه الشخص العادى فى عالم المخ المعقد. يقول ان مخ الرحل يفرز كمية من مادة اوكسيتوسين التى تلعب دورا فى الارتباط العاطفى ومادة سيروتنين المهدئة اقل مما يفرزه مخ المرأة. اذن بينما تحب المرأة الاحاديث العاطفية وتجد فيها راحة وخروجا من متاعب اليوم فان مخ الرجل المتعب يحتاج الى الخروج من هذه الاحاديث والاسترخاء ولهذا يلجأ الى مشاهدة التلفزيون.
كما ان مخ الرجل يهتم بالحديقة ومكان العمل أكثر من اهتمامه بداخل البيت ولذلك لا يبالى كثيرا بعمل البيت. وتحفز هرمونات تستسترون و فاسوبريسين الذكرية الرجل على التنافس لتأكيد ذاته وهويته ولهذا السبب يشغل نفسه أكثر بالعمل بمجرد انجابه اطفالا حتى يثبت لنفسه ان الانجاب يستحق هذا الجهد. ويقول جوريان ان كتابه موجه للنساء لان الرجال يفهمون هذا بالفعل على عكس النساء. ويقول جوريان ان الرجال يستطيعون تعلم مهارات جديدة وتغيير سلوكهم ولكن لا يستطيعون تحقيق كل ما تريده النساء منهم