طفلك يرغب في الصيام
يصر بعض الاطفال على الصيام رغم صغر سنه وضعف بدنه .. لكنه يرغب في أن يكون كالـ كبار ...
حينها نقول للأم .. لا تمنعيه .. وأجعليه يصوم المدة التي يتحملها ..
يقول الاطباء:
الصوم رياضة روحية يجب ألا نحرم أطفالنا منها خصوصا من هم دون سن التكليف..
ولكن يجب مراعاة بعض النقاط التي تجعل من الصيام متعة يحبها الطفل ويترقبها عاما بعد عام والتي أهمها:
القدرة في تعويده علي الصيام مبكرا بحيث يبدأ ذلك في سن6 سنوات, وأن نتدرج ايضا في عدد أيام الصيام وساعاته حتي نعود أنسجة وأجهزة جسم الطفل علي الحرمان التدريجي من الماء والطاقة
ويضع الخبراء برنامج يتناسب مع الطفل حتى لايضره الصيام فيقول :
يمكن الصوم في سن6 سنوات يومين أسبوعيا ويفطر مع آذان الظهر..
ثم تزداد عدد أيام صيامه سنويا حتي بلوغه سن9 سنوات وهنا يمكن أن نزيد من ساعات صيامه ليفطر مع آذان العصر..
وهكذا حتي يصل الطفل للتكليف وهو سن البلوغ.. فيكون قادرا علي صيام شهر رمضان كاملا.
احتياجات الطفل الغذائية
قد تتسائل الأم ماهي الاحتياجات الغذائيه التي يحتاجها الطفل حتى لايرهقه الصيام او يصيبه بالوهن يقول الخبراء:
*إفطار الطفل يجب أن يحتوي علي كمية كافية من العناصر الغذائية تكفيه طوال اليوم مثل السكريات والنشويات كالأرز والمكرونة والخبز والحلوي, والمواد البروتينية اللازمة لبناء الأنسجة مثل اللحوم والبقول ومنتجات الألبان, والفيتامينات والمعادن والتي توجد في الخضراوات والفاكهة.
* وبالنسبة للسوائل. فينبه الاطباء إلي عدم الاندفاع في إعطاء الطفل كمية كبيرة من الماء والسوائل الاخري في وجبة الإفطار حتي لايشكو من الانتفاخ, وسوء الهضم.. بل ينبغي أن يتناولها بكميات قليلة علي فترات متقاربة تمتد من الإفطار وحتي ميعاد السحور.
وبالنسبة لوجبة سحور الطفل فيجب تأخيرها قدر الامكان ونركز فيها علي الأغذية التي تحتاج مدة طويلة في الهضم والامتصاص حتي نؤخر قدر الإمكان إحساس الطفل بالجوع, مثل الفول المدمس, الطعمية, الجبن, الزبد, القشطة, الخبز, والحلويات التي تعطي كمية من السعرات الحرارية.. وأن يتناول في السحور كمية مناسبة من الماء.. ويحذرون . من تناول المخللات والحوادق الحريفة للاطفال وللكبار لأنها تزيد من الاحساس بالعطش أثناء الصوم.
وبالتأكيد يجب ان لايغفل الوالدين عن اسلوب التعزيز والمكافأه للطفل حتى يحب هذه العبادة العظيمه ,,
طفلكـ لايرغب في الصيام
وإذا كان الطفل لايرغب في الصيام وقد اقترب من البلوغ على الوالدين ان يشجعانه على الصيام حتى يعتاد عليه ..
فيشرحان له معنى الصيام وفوائده من أنه احساس بالفقراء .. إلخ من فوائد الصيام .. وفي وقت الافطار عليه ان يستشف من والديه لذه وفرحة تمام صيامهما وأن يشاركهما دعاء الإفطار .
طفلكـ يدّعي الصيام
أما إذا كان الطفل يدعيّ الصيام وهو ليس بصائم ويأكل في الخفاء وهذه تواجه بعض الأسر .. فقد وجهت د.هبة عيسوي أستاذة الطب النفسي في كلية طب عين شمس الأمهات والمربيات بعدد من التوجيهات وهي :
1 ـ تحفيز طفلها علي الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه.
2 ـ عدم مواجهته بخطئه وبأنه فاطر ويكذب عليها ولكن عليها ان توضح له بشكل غير مباشر عواقب هذه السلوكيات الخاطئة مثل الكذب وعدم الصيام من خلال حكايات تحمل هذا المعني.
3 ـ فرض الصيام علي طفلها بشكل تدريجي يتناسب مع سنه.
4 ـالإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة.
5 ـ تشجيعه علي الصيام بالسماح للصائمين فقط من الأسرة بالجلوس علي مائدة الافطار حتي يعي أن الشخص الفاطر يرتكب خطأ كبيرا.
6 ـ عدم وضع الحلويات والطعام المفضل للطفل أمامه قبل الافطار حتي لاتضعف عزيمته.
7 ـ إشاعة جو ديني وبهجة في المنزل حتي يشعر طفلك بأهمية هذا الشهر واختلافه عن باقي الأشهر.
أخيرا لاتنسي في ضوء كل ذلك .. أن يدخل ابنك معك المطبخ فيساهم في اعداد مايستطيع حسب سنه من مايحتاج الافطار .. حتى يستشعر أكثر ويوطن في نفسه على حب المساعده
وفي النهاية اولادنا اكبادنا تمشي على الارض اتمنى ان ينتفع الجميع بذلك
يصر بعض الاطفال على الصيام رغم صغر سنه وضعف بدنه .. لكنه يرغب في أن يكون كالـ كبار ...
حينها نقول للأم .. لا تمنعيه .. وأجعليه يصوم المدة التي يتحملها ..
يقول الاطباء:
الصوم رياضة روحية يجب ألا نحرم أطفالنا منها خصوصا من هم دون سن التكليف..
ولكن يجب مراعاة بعض النقاط التي تجعل من الصيام متعة يحبها الطفل ويترقبها عاما بعد عام والتي أهمها:
القدرة في تعويده علي الصيام مبكرا بحيث يبدأ ذلك في سن6 سنوات, وأن نتدرج ايضا في عدد أيام الصيام وساعاته حتي نعود أنسجة وأجهزة جسم الطفل علي الحرمان التدريجي من الماء والطاقة
ويضع الخبراء برنامج يتناسب مع الطفل حتى لايضره الصيام فيقول :
يمكن الصوم في سن6 سنوات يومين أسبوعيا ويفطر مع آذان الظهر..
ثم تزداد عدد أيام صيامه سنويا حتي بلوغه سن9 سنوات وهنا يمكن أن نزيد من ساعات صيامه ليفطر مع آذان العصر..
وهكذا حتي يصل الطفل للتكليف وهو سن البلوغ.. فيكون قادرا علي صيام شهر رمضان كاملا.
احتياجات الطفل الغذائية
قد تتسائل الأم ماهي الاحتياجات الغذائيه التي يحتاجها الطفل حتى لايرهقه الصيام او يصيبه بالوهن يقول الخبراء:
*إفطار الطفل يجب أن يحتوي علي كمية كافية من العناصر الغذائية تكفيه طوال اليوم مثل السكريات والنشويات كالأرز والمكرونة والخبز والحلوي, والمواد البروتينية اللازمة لبناء الأنسجة مثل اللحوم والبقول ومنتجات الألبان, والفيتامينات والمعادن والتي توجد في الخضراوات والفاكهة.
* وبالنسبة للسوائل. فينبه الاطباء إلي عدم الاندفاع في إعطاء الطفل كمية كبيرة من الماء والسوائل الاخري في وجبة الإفطار حتي لايشكو من الانتفاخ, وسوء الهضم.. بل ينبغي أن يتناولها بكميات قليلة علي فترات متقاربة تمتد من الإفطار وحتي ميعاد السحور.
وبالنسبة لوجبة سحور الطفل فيجب تأخيرها قدر الامكان ونركز فيها علي الأغذية التي تحتاج مدة طويلة في الهضم والامتصاص حتي نؤخر قدر الإمكان إحساس الطفل بالجوع, مثل الفول المدمس, الطعمية, الجبن, الزبد, القشطة, الخبز, والحلويات التي تعطي كمية من السعرات الحرارية.. وأن يتناول في السحور كمية مناسبة من الماء.. ويحذرون . من تناول المخللات والحوادق الحريفة للاطفال وللكبار لأنها تزيد من الاحساس بالعطش أثناء الصوم.
وبالتأكيد يجب ان لايغفل الوالدين عن اسلوب التعزيز والمكافأه للطفل حتى يحب هذه العبادة العظيمه ,,
طفلكـ لايرغب في الصيام
وإذا كان الطفل لايرغب في الصيام وقد اقترب من البلوغ على الوالدين ان يشجعانه على الصيام حتى يعتاد عليه ..
فيشرحان له معنى الصيام وفوائده من أنه احساس بالفقراء .. إلخ من فوائد الصيام .. وفي وقت الافطار عليه ان يستشف من والديه لذه وفرحة تمام صيامهما وأن يشاركهما دعاء الإفطار .
طفلكـ يدّعي الصيام
أما إذا كان الطفل يدعيّ الصيام وهو ليس بصائم ويأكل في الخفاء وهذه تواجه بعض الأسر .. فقد وجهت د.هبة عيسوي أستاذة الطب النفسي في كلية طب عين شمس الأمهات والمربيات بعدد من التوجيهات وهي :
1 ـ تحفيز طفلها علي الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه.
2 ـ عدم مواجهته بخطئه وبأنه فاطر ويكذب عليها ولكن عليها ان توضح له بشكل غير مباشر عواقب هذه السلوكيات الخاطئة مثل الكذب وعدم الصيام من خلال حكايات تحمل هذا المعني.
3 ـ فرض الصيام علي طفلها بشكل تدريجي يتناسب مع سنه.
4 ـالإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة.
5 ـ تشجيعه علي الصيام بالسماح للصائمين فقط من الأسرة بالجلوس علي مائدة الافطار حتي يعي أن الشخص الفاطر يرتكب خطأ كبيرا.
6 ـ عدم وضع الحلويات والطعام المفضل للطفل أمامه قبل الافطار حتي لاتضعف عزيمته.
7 ـ إشاعة جو ديني وبهجة في المنزل حتي يشعر طفلك بأهمية هذا الشهر واختلافه عن باقي الأشهر.
أخيرا لاتنسي في ضوء كل ذلك .. أن يدخل ابنك معك المطبخ فيساهم في اعداد مايستطيع حسب سنه من مايحتاج الافطار .. حتى يستشعر أكثر ويوطن في نفسه على حب المساعده
وفي النهاية اولادنا اكبادنا تمشي على الارض اتمنى ان ينتفع الجميع بذلك